شفتها يا محمد صدفه بعد ما غابت سنين *** عند قسم المختبـر وسط مشفى الجامعـه
جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين *** ناظـرت فينـي بدهشه نظره متواضعـه
قالت انته تـحسبني من بنات صايعين *** تـحسبني في زماني عن طريقي ضايعـه
قلت انا ماراح اطـول كلبوها كلمتين *** وابعـدت عني شويه ثم جتنـي راجعـه
قالت اسال واضح انك من رجال طيبين *** بس هرجك يالسنـافي كان وشهو دافعـه
قلت انا حبيت وحده يـوم كنا صغيرين *** ومن ثمان سنيـن راحت للمواصل قاطعـه
عقبهـا ماذقـت نـوم يهتنيـه النايمين *** ساهر في طول ليلي لين شـمسي طالعـه
اذكر انه فيه حبه فـوق ثغـره من يمين *** واذكر انه لاجـرينا كـن شعـره تابعـه
واذكر انـه عاشـق الورد والياسمين *** وصار قلبي بالـورود اللي عشقهـا زارعـه
طابعا اسمه بقلبي وسط قلبي طابعه اسمها ؟؟؟
قاطعتنـي بقولها سبحـان رب العالمين *** كـررتـها مـره .. ومرتين .. ورابعه
قلت وشفيك وشبـلاك يابنيه ترجفين *** ليش عينك يابنيـه من كلامـي دامعـه
قالت الموقف وقلبـي والمحبـه والحنين *** كيف اشوفك بعد ماكنـت عنك قانعـه
قلت انا بسألك ان كانك انتـي تذكرين *** عن مواثيـق ثـمنها من حياتـي دافعـه
قالت ظروف الزمان ماتطيـع العاشقين *** بيعونـي غصب حبك لو هو ماني بايعـه
انا في دنياي حالي كنهـا حال السجين *** حتـى لو فكـوا سراحه فيه شي ٍ مانعـه
زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين *** السعاده فـي زمانـي والحيـاه الرائعـه
والحين انا ام لثلاثه ((((ريـم))) وياسمين *** والولد اسمه على اسمك والمشاعـر جايعـه ...!!
نعنبو الحظ إذا نواك بالشر ..
ويقول فيها :
مرت ثمان سنين حل ٍ وترحال *** مرت ثمان ٍ كلها مِدلهمّه
سألت عنها سنين وشهور وليال *** ولا فيه فج ٍ غير وجهت يمه
وبعد الثمان اللي تعبها شقي الحال *** جاب الزمان الكارثة والمطمه
جاني ولدها يبتسم بين الأطفال *** ومن بسمته ذكرت أنا بسمة امه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال *** وصوت ٍ عجزت بكتم الأنفاس ألمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال *** وتم الضياع ووكدت لي متمه
ساعة حضنته والطفل في يدي مال *** وشميت ريحتها على أطراف كمه
والحين بنت الناس في بيت رجال *** وحب ٍ على غير الشرف لي مذمه
برجع غريب ٍ سكته بر ورمال *** يموت , يحيا , يندفن , مايهمه ..!!
قصيدة للشاعرة عابرة سبيل (( رحمها الله )) عندما كانت تسير وسط السوق فعرفها حبيبها الغائب ..
وتقول فيها :
مشيت بالزحمه مع الناس بالسوق *** ولا ادري من اللي طق كتفي بمسباح
ادرّج النظرات من تحت ولا فوق *** وشهقت مثل اللي تواجه بالأشباح
غايب ثمان سنين والقلب محروق *** أتلى العهد به تو ما شاربه لاح
واليوم عندي ناحل ٍ بيّن عروق *** وعوارض ٍ على اصفر الوجه واجراح
والله يادمع ٍ تحدر من الموق *** إنه على الموطى من العين لا طاح
ارجو هذي القصيدة تعجبكم .....
مع تحياتي : وحيد في دنيتي
يقول لا تزعل من البعد ياشوق *** وانا كما اللي قاضي ٍ منه جراح ..!!